((مِنْ فتَاوى آل حمُودَة الْعَوَّامِي المسَلاّتِي اللَّيْثِي: علِيّ بنِ حمُودَة "كان حَيًّا في: 1268هـ- 1852م، وعُمَر بنِ حمُودَة [كان حَيًّا في: 1315ه- 1897م]، وعبد الرحمن بن عُمَر بنِ حمُودَة، [تُ: 1948م] جمْعًا، ودراسةً، وتحقيقًا))
الكلمات المفتاحية:
حمودة، العَوّامِي، الفَتْوَى، مسلاّتهالملخص
هذا بحْثٌ جمَع فيه صاحبُه ما وقَف عليه حتى الآن مِنْ فتاوى مكتُوبةٍ لِمشايخ آل حمُودَة ابنِ سَعْدٍ الْعَوَّامِي المسَلاّتي اللَّيْثِي؛ في القرن الثالثَ عشَر لِلهِجرة، والرابعَ عشَر أيضاً. وقد كانوا بَيْتَ عِلمٍ، هم وأبناءُ عُمُومتِهم مِن (فرْع الْعَرَابَة)، وكلاهما مِن بَيْت (سعد بنِ مفتاح الْعَوّامِي).
أوّلُ أبناءِ هذا الفرعِ: مُؤسِّسُهُ، وهو: حمُودَة بنُ سَعْدٍ؛ المُتوفَّى بعْد: 1272هـ، وكان خطِيباً لِلجُمعة بِقريته "بَنِي لَيْث"، بمدِينة مسَلاّته، وكاتِباً لِلوثائق، ومُدرِّساً لِلقرآن، ولم أقف بعدُ على ما يُفِيد كونَه مُفْتياً أيضاً. ثم ورِثَه ابْنَاهُ: عليُّ بنُ حمودة، وَوَقفْتُ له على فتْوى واحدةٍ بِخطّه، وابنُه الآخَر: عُمر بنُ حمُودة، وتَحصَّلْتُ له على خمس فتاوى بِخَطِّه، ثم جاء حفِيدُه مِن ابنِه عُمَر، وهو: عبدُ الرحمن بنُ عمر ابنِ حمُودَة، ووَقَفتُ له على فتْويَيْن بِخطّه. ولِعبد الرحمن أخٌ، وهو: عبدُ السلام بنُ عمر، وله وثائق ُكتَبها بَخطّه، ولم أجد ما يُفِيد كونَه مُفْتِياً بعدُ.
سلَّط الباحثُ الضوءَ على تُرَاث هؤلاء المشايخِ جِيلاً بعد جِيل؛ ضِمْن عملِه الشامِل - إن شاء الله - في: فتاوى علماء مسلاّته؛ جمْعاً ودراسةً وتحقِيقاً"، ولم يَسبِق أنْ درَس أحدٌ تُرَاثَ هؤلاء المشايخِ المذكورِين فيما يَعلم الباحِث.
وتأتي أهمِّيَّةُ هذا العمَلِ مِنْ جهة أنَّ فتاوى هؤلاء المشايخِ وغيرِهم مَبْثُوثَةٌ عند الناس؛ فهي عُرضةٌ لِلضَّيَاع إن لم تُجْمَع وتُنْشَر.
ومن أهم النتائج: أن آل حمودة العوامي توارثوا التصدر في العلم الشرعي والإفتاء جيلا بعد جيل، ابتداءً بالشيخ حمودة بن سعد، ومرورًا بابنيه عمر وعلي، ثم حفيديه عبد السلام وعبد الرحمن، وما في هذا البحث جزء من آثارهم.